لربط الشباب بسوق العمل.. مدارس متفردة للتعليم الفني بأسوان (صور)

11:15 ص الجمعة 27 يونيو 2025

أسوان - إيهاب عمران:

يعتبر التعليم الفنى في دول العالم المتقدم هو المصدر الرئيسي لإمداد سوق العمل بالعمالة الفنية المدربة والماهرة، والتي تلعب دورًا هامًا في تنمية البلاد.

وعلى الرغم من أن التعليم الفني في مصر يأتي دائمًا في المرتبة الثانية من أولويات الأسرة المصرية بعد الثانوية العامة، ويجري تنسيقه بمجموع أقل من الثانوي العام إلا أن الوضع في أسوان مختلف، وذلك بسبب ربط التعليم الفني بسوق العمل ونشر سياسة التعليم المزدوج، والتي جعلت تنسيق معظم مدارس التعليم الفنى بأسوان أعلى بكثير من الثانوية العامة

يقول محمود بدوي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان في تصريح خاص لـ"مصراوي": "إن أسوان بها العديد من المدارس الفنية المتفردة وغير موجودة في أي من محافظات الجمهورية ومنها مدرسة الصيد الموجودة بجوار بحيرة ناصر، والتي يتم تدريب الطلاب فيها بالتعاون مع هيئة تنمية البحيرة ، والمدرسة الفندقية المتقدمة باقسامها المختلفة، وكذلك المدرسة التجارية المتقدمة".

وأضافت إيناس شينكو، مدير إدارة التعليم التجاري والفندقي بمديرية التعليم بأسوان، أن المدرسة الفندقية المتقدمة أنشئت سنة 1996، وهي أول مدرسة فندقية متخصصة لتخريج طلاب مؤهلين للعمل فى قطاع السياحة، وتضم برامج متعددة منها برنامج فنى طاهي، وبرنامج فني مضيف، وبرنامج فني خدمة غرف، وبرنامج فني أغذية ومشروبات، بينما مدرسة التجارة المتقدمة تضم 26 فصل.

وتابعت إيناس شينكو: "جرى تحديث الدراسة بها لتصبح الدراسة 3 سنوات فقط مبنية على نظام الجدارات، ويحصل الطالب منها على شهادتين الأولى عن المهارات التى اكتسبها فى دراسته وتؤهله لمواجهة متطلبات سوق العمل، والثانية شهادة للمواد الثقافية وتؤهله لاستكمال الدراسة الجامعية".

وأوضح المهندس أحمد ماهر، مدير المدرسة الثانوية الفنية للصيد وتربية الأسماك في أسوان، أن المدرسة تم إنشاؤها عام 2003 بالتعاون بين مديرية التربية والتعليم وهيئة تنمية بحيرة ناصر وجمعية رجال الأعمال.

وأضاف "ماهر"، أن المدرسة يوجد بها قسمين الأول "تربية الأسماك" وهو خاص بالأحواض السمكية وكيفية إنتاج الأسماك داخل تلك الأحواض، أما القسم الثاني فهو خاص بالصيد وبه 3 فروع صيد الأسماك وكيفية تصنيع وتهيئة الشباك، ومعرفة عملية الصيد كيف تتم، وفرع أخر خاص بالمحركات البحرية والتي تتعلق بتسيير المراكب، والفرع الثالث وهو بناء السفن.

وأشار "ماهر" إلى أن الطاقة الاستيعابية للمبنى تبلغ 6 فصول منها 3 فصول لتكنولوجيا صيد الأسماك، ومثلهم لتكنولوجيا تربية الأسماك، ويوجد في كل فصل 15 طالبا أي عدد الدارسين بالصفوف الثلاثة 90 طالبا.