ARTICLE AD BOX
هدد قراصنة إنترنت يزعم ارتباطهم بإيران بالكشف عن دفعة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني المسروقة من دائرة الرئيس الأميركي ، دونالد ترامب، بعد توزيع مجموعة سابقة قبل الانتخابات الأميركية.
أوضح القراصنة، الذين استخدموا اسم "روبرت"، أنهم يمتلكون حوالي 100 غيغابايت من الرسائل من كبار موظفي البيت الأبيض، بما في ذلك سوزي وايلز وليندسي هاليغان. بينما أشاروا إلى إمكانية بيع هذه المواد، لم يقدموا تفاصيل حول محتواها.
رد البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي جاء بالتأكيد على التحقيق مع أي شخص مرتبط بخرق الأمن القومي. لم ترد هاليغان وستون ووكالة الدفاع الإلكتروني الأميركية على طلبات التعليق.
تجدر الإشارة إلى أن القراصنة قد برزوا خلال الحملة الرئاسية لترامب ووزعوا رسائل على الصحافيين، لكن الوثائق المسربة لم تؤثر بشكل كبير على نتيجة الانتخابات.
في سبتمبر 2024، زعمت وزارة العدل الأميركية أن الحرس الثوري الإيراني كان وراء القرصنة. بعد فوز ترامب، أعلنت المجموعة أنها لا تنوي نشر المزيد من التسريبات، لكنهم استأنفوا الاتصالات بعد تصعيد بين إسرائيل وإيران.
هذا الأسبوع، أوضح القراصنة أنهم بصدد تنظيم عملية بيع رسائل البريد الإلكتروني المسروقة، مع تحذيرات أميركية من خطر الهجمات الإلكترونية.