09:38 م الجمعة 27 يونيو 2025

  • عرض 9 صورة

  • عرض 9 صورة

    احتفالات دير المحرق
  • عرض 9 صورة

    احتفالات دير المحرق
  • عرض 9 صورة

    الأنبا بيجول أسقف الدير المحرق
  • عرض 9 صورة

    احتفالات دير المحرق
  • عرض 9 صورة

    احتفالات دير المحرق
  • عرض 9 صورة

    احتفالات دير المحرق
  • عرض 9 صورة

    احتفالات دير المحرق
  • عرض 9 صورة

    احتفالات دير المحرق

أسيوط ـ محمود عجمي:

اختتم مئات المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية فعاليات الاحتفال بعيد "حالة الحديد"، وذكرى تكريس أول كنيسة باسم السيدة العذراء بمدينة فيلبي، وذلك في ديري السيدة العذراء المحرق بالقوصية والجنادلة بالغنايم بمحافظة أسيوط، وسط أجواء روحانية مفعمة بالتسابيح والترانيم.

وأكد نيافة الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق، أن الدير يُعد من أبرز المحطات التاريخية التي لجأت إليها العائلة المقدسة خلال رحلتها إلى مصر، حيث أقامت فيه لمدة ستة أشهر وخمسة أيام، وهي أطول فترة قضتها العائلة في مكان واحد داخل البلاد.

ويشهد الدير تنظيم فعاليات يومية، أبرزها "دورة أيقونات العذراء"، التي يقودها الأنبا بيجول بمشاركة لفيف من القساوسة والرهبان والشمامسة، وسط حضور شعبي واسع.

وفي السياق ذاته، ترأس نيافة الأنبا أندراوس، مطران أبوتيج وصدفا والغنايم، احتفالات "عيد حالة الحديد" في دير الجنادلة بجبل أسيوط الغربي، وهو العيد الذي يخلد ذكرى إنقاذ القديس متياس الرسول من السجن، ويوافق 21 بؤونة وفقًا للتقويم القبطي (28 يونيو ميلاديًا).

ويتميز دير المحرق باحتوائه على كنيسة أثرية كانت في الأصل منزلًا أقامت فيه العائلة المقدسة، إلى جانب مخطوطات نادرة لكتب الصلوات تعود لقرون طويلة. أما دير الجنادلة، فيقع على بعد 3 كيلومترات من قرية دير الجنادلة، ويضم مغارات أثرية نُحتت في الجبل، استخدمها الرهبان كمساكن بعد أن كانت محاجر فرعونية، وقد أشار إليه المؤرخ المقريزي في القرن الخامس عشر.

ويُعد الديران من أبرز المزارات الدينية القبطية في مصر، حيث يجتذبان الزوار من داخل البلاد وخارجها على مدار العام، لما يتمتعان به من قيمة روحية وتاريخية راسخة في التراث القبطي والمسيحي المصري.