01:54 م الثلاثاء 24 يونيو 2025

  • عرض 13 صورة

  • عرض 13 صورة

    الافتتاح التجريبي
  • عرض 13 صورة

    اعمال التطوير
  • عرض 13 صورة

    القرية
  • عرض 13 صورة

    المنازل من الداخل
  • عرض 13 صورة

    متابعة المنازل
  • عرض 13 صورة

    تفقد المنازل
  • عرض 13 صورة

    متابعة المنازل
  • عرض 13 صورة

    مجعد
  • عرض 13 صورة

    المنازل
  • عرض 13 صورة

    منازل سكنية
  • عرض 13 صورة

    تفقد القرية
  • عرض 13 صورة

    مراعاة البعد البيئي

جنوب سيناء – رضا السيد:

شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، الافتتاح التجريبي لـ51 منزلًا بدويًا بقرية الغرقانة داخل محمية نبق بمدينة شرم الشيخ، بتكلفة بلغت 110 ملايين جنيه، ضمن مشروع تنموي متكامل لدعم المجتمع المحلي والبيئة في آن واحد.

جاء ذلك خلال جولة تفقدية أجرتها وزيرة البيئة بالمحمية، لمتابعة المشروعات المنفذة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وجهاز شؤون البيئة، بحضور قيادات الوزارة وقطاع محميات جنوب سيناء، وذلك في إطار جهود دمج صون التنوع البيولوجي بالسياحة، وتعزيز سبل العيش المستدامة للمجتمعات المحلية.

وأكدت الوزيرة أن المشروع يمثل نموذجًا رائدًا يجمع بين البعد البيئي والاجتماعي، ويأتي كامتداد لمشروع "جرين لاند"، لتحويل قرية الغرقانة إلى منطقة سياحية متكاملة بالتعاون مع سكانها، مشيرة إلى أن المنازل الجديدة تُسلم بنظام حق الانتفاع، ولا يجوز بيعها أو تأجيرها، وراعت في تصميمها الجوانب البيئية والتراثية من خلال استخدام الطوب الأحمر، وبناء قباب تسمح بتهوية طبيعية تغني عن التكييفات، كما تعمل وحدات الإنارة بالكامل بالطاقة الشمسية.

من جانبه، أشاد محافظ جنوب سيناء بتفاصيل المشروع، مؤكدًا أنه راعى الخصوصية الثقافية والبيئية لسكان المنطقة، بدءًا من التصميم الداخلي والخارجي، وحتى البنية التحتية للصرف والكهرباء، ما يعزز مفهوم السياحة البيئية المستدامة ويعطي دفعة قوية لمشاركة المجتمع المحلي في جهود التنمية.

وأشار مسؤولو المشروع إلى أن كل منزل مقام على مساحة 124 مترًا مربعًا، ويضم غرفتين، وصالة، ومطبخًا، وحمامًا، إلى جانب مقعدين صيفي وشتوي، ضمن مشروع قرية الصيادين التي تمتد على مساحة 75 ألف متر مربع.

وأكدت الوزيرة أن المشروع يسهم في إتاحة الفرصة للقطاع الخاص لتنفيذ أنشطة صديقة للبيئة، مع إشراك المجتمعات المحلية في عرض منتجاتهم التراثية، ما يوفر لهم فرص عمل وعائدًا اقتصاديًا وثقافيًا مستدامًا.